إلى الحق سبحانه وتعالى
يتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن أولياء الله عز وجل الذين كانوا يحاولون جاهدين طوال حياتهم الوصول إلى الإحساس بالعدم وإنكار الذات، متغلبين على الإحساس بالغرور والإعجاب بالنفس. وكانوا يقولون: إذا بقي أي حرف من الغرور عند أي إنسان، فلا يمكن أن يكون ولياً لله عز وجل ، ذلك لأنه يلزم إزاحة ستار الغرور أولاً، حتى يتمكن العبد من الاهتداء لطريق عظمة الله تعالى. ولهذا فإن القلوب تقول: عندما تنصرف أنت ، يبقى الخالق