الشخصية المثالية الفريدة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا الكتاب هو حصيلة عمل مضن ودقيق. فعلاوة على أنه يقدم لنا تسلسلا تاريخيا لحياة سيدنا محمد ، يبرز من ناحية أخرى شخصيته النموذجية، ويبحث عن إجابات لهذا السؤال: كيف يستطيع المسلم ان يكون قدوة للآخرين؟ كما يحاول أن يبرز لنا خصال المسلم المثالي. إنه ، على حد تعبير القرآن الكريم، الأسوة الحسنة. ولقد انعكست أخلاقه العالية على جمال روحه وجسده ووجهه. وتجلت خاصية الأسوة الحسنة في حياته التعبدية وأدبه ولطفه وشجاعته ورحمته صلى الله عليه وسلم. وكان عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة دائما في علاقاته الاجتماعية، وفي حسن معاملته للأيتام والشيوخ والنساء والفقراء، فهو صلى الله عليه وسلم الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه و علمه فأحسن تعليمه، وشرفه بجعله أشرف مخلوق في هذا الكون. إن هذا الكتاب النادر لمؤلفه عثمان نوري طوباش يقدم للقراء شخصية النبي محمد العظيمة في صورة باقة جميلة. ولعله يكون بداية جميلة لقربنا الروحي من سيدنا رسول الله. الكتاب زاخر بالآيات والأحاديث الشريفة، بالاضافة الي عرض لبعض النماذج المضيئة من حياته صلى الله عليه وسلم، ولذلك لابد وأن يكون هذا الكتاب مرجعا أصيلا لدى كل مسلم


1 - الرّحمة المهداة

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 يتناول المؤلف في هذا الكتاب صفة عظيمة من صفات الرسول الكريم وهي الرحمة التي تحدث عنها القرآن الكريم وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 فكل ما هو موجود في الكون يستفيد من هذه الرحمة. للإنسان بالأخص نصيب أوفر منها. كل ما ننعم به وكل المكرمات الإلهية التي وهبت لنا بشمس الرحمة وكل الجمال وكل المقاييس وغيرها، إنما هي تجليات تلك الرحمة.. تلك الرحمة، ويا لها من رحمة، تتجلى في جمال ألوان أجنحة فراشة، ولطف وردة تفتحت، وظرف أزهار الربيع، والمزايا الأخلاقية التي تسمو بالإنسان إلى أحسن تقويم، والفضائل الإلهية التي نشأ عليها الكثير من العباد. هي جميعاً آياتٌ وتجلياتٌ من رحمته، تجليات من رحمته.. لا تبلغ البشرية السعادة والخلاص إلا بفضل معايير الأخلاق العظيمة لتلك الشخصية القدوة الفريدة.فهو رحمةٌ. هو حبيب الله الرحمن الرحيم الذي وهبه المعراج.وهو رحمةٌ. لولاه لتحولت الأرض صحارى موحشة
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء،  107 يتناول المؤلف في هذا الكتاب صفة عظيمة من صفات الرسول الكريم وهي الرحمة التي تحدث عنها القرآن الكريم وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء،  107 فكل ما هو موجود في الكون يستفيد من هذه الرحمة. للإنسان بالأخص نصيب أوفر منها. كل ما ننعم به وكل المكرمات الإلهية التي وهبت لنا بشمس الرحمة وكل الجمال وكل المقاييس وغيرها، إنما هي تجليات تلك الرحمة.. تلك الرحمة، ويا لها من رحمة، تتجلى في جمال ألوان أجنحة فراشة، ولطف وردة تفتحت، وظرف أزهار الربيع، والمزايا الأخلاقية التي تسمو بالإنسان إلى أحسن تقويم، والفضائل الإلهية التي نشأ عليها الكثير من العباد. هي جميعاً آياتٌ وتجلياتٌ من رحمته، تجليات من رحمته.. لا تبلغ البشرية السعادة والخلاص إلا بفضل معايير الأخلاق العظيمة لتلك الشخصية القدوة الفريدة.فهو رحمةٌ. هو حبيب الله الرحمن الرحيم الذي وهبه المعراج.وهو رحمةٌ. لولاه لتحولت الأرض صحارى موحشة


2 - الرّحمة المهداة

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 يتناول المؤلف في هذا الكتاب صفة عظيمة من صفات الرسول الكريم وهي الرحمة التي تحدث عنها القرآن الكريم وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 فكل ما هو موجود في الكون يستفيد من هذه الرحمة. للإنسان بالأخص نصيب أوفر منها. كل ما ننعم به وكل المكرمات الإلهية التي وهبت لنا بشمس الرحمة وكل الجمال وكل المقاييس وغيرها، إنما هي تجليات تلك الرحمة.. تلك الرحمة، ويا لها من رحمة، تتجلى في جمال ألوان أجنحة فراشة، ولطف وردة تفتحت، وظرف أزهار الربيع، والمزايا الأخلاقية التي تسمو بالإنسان إلى أحسن تقويم، والفضائل الإلهية التي نشأ عليها الكثير من العباد. هي جميعاً آياتٌ وتجلياتٌ من رحمته، تجليات من رحمته.. لا تبلغ البشرية السعادة والخلاص إلا بفضل معايير الأخلاق العظيمة لتلك الشخصية القدوة الفريدة.فهو رحمةٌ. هو حبيب الله الرحمن الرحيم الذي وهبه المعراج.وهو رحمةٌ. لولاه لتحولت الأرض صحارى موحشة


3 - الرّحمة المهداة

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 يتناول المؤلف في هذا الكتاب صفة عظيمة من صفات الرسول الكريم وهي الرحمة التي تحدث عنها القرآن الكريم وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 فكل ما هو موجود في الكون يستفيد من هذه الرحمة. للإنسان بالأخص نصيب أوفر منها. كل ما ننعم به وكل المكرمات الإلهية التي وهبت لنا بشمس الرحمة وكل الجمال وكل المقاييس وغيرها، إنما هي تجليات تلك الرحمة.. تلك الرحمة، ويا لها من رحمة، تتجلى في جمال ألوان أجنحة فراشة، ولطف وردة تفتحت، وظرف أزهار الربيع، والمزايا الأخلاقية التي تسمو بالإنسان إلى أحسن تقويم، والفضائل الإلهية التي نشأ عليها الكثير من العباد. هي جميعاً آياتٌ وتجلياتٌ من رحمته، تجليات من رحمته.. لا تبلغ البشرية السعادة والخلاص إلا بفضل معايير الأخلاق العظيمة لتلك الشخصية القدوة الفريدة.فهو رحمةٌ. هو حبيب الله الرحمن الرحيم الذي وهبه المعراج.وهو رحمةٌ. لولاه لتحولت الأرض صحارى موحشة