هذا الكتاب  يتناول الأخلاق السامية التي أحضرها رسول الله صلى الله عليه وسلم للبشرية والتربية النبوية كانت إكسير (المعرفة السرية) المجتمع الجاهلي نصف الوحشي والمجهول من الإنسانية، والذي أضحى في مدة قصيرة مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم الذين ما يزال تاريخ الإنسانية يغبطهم، وأحدثوا مدنية الفضائل الخيالية. تربى هذا النبي السامي  صلى الله عليه وسلم في مجتمع أمي، ولكن بالكتاب العزيز الذي أنزل عليه أصبح مصدر إضاءة مكتبات الدنيا كلها، ملأ القلوب بالحكمة والأسرار والمعرفة فشرعت المنابر والمحاريب والكراسي تدرس دروس حقيقة الحق سبحانه وتعالى، بروحانية وفيض وبركات النبي والكتاب العزيز الذي أنزل عليه. رسول الله  صلى الله عليه وسلم أُرْسِلَ رحمة للعالمين، والكتاب العزيز الذي أحضره أصبح مرشدا لنيل سعادة الدارين