ISLAMIC PUBLISHING

يوضِّح هذا الكتاب أسس دين الإسلام بعيدًا عن المعلومات التي تسعى لتشويه هذا الدين العظيم. ويعرض في قسمه الأول جوهر دين الإسلام وماهيته، ثم يبيِّن في القسم الثاني العقيدة والعبادات والمعاملات، ويتحدث في القسم الثالث عن القرآن الكريم وبعض من إعجازه، وفي القسم الرابع والأخير يعرض نبذة من سيرة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم

هذا الكتاب وسيلة لإنارة الطريق الذي تسير عليه أجيالنا الشابة، وذلك بالعِبر التي نحتاجها من التاريخ العثماني. ولدينا يقين بأننا بتقديمنا لهذا الكتاب إليكم نلبي حاجاتكم كلها. وإن الاطلاع على التسلسل الزمني ومجموعة من الأحداث لا يكفي لفهم الدولة العثمانية، بل لا بُدَّ من الوقوف على البعد المعنوي والروحي وراء هذه الأحداث. ولتحقيق هذه الغاية الأساسية يلفت هذا الكتاب نظر القارئ إلى تلك المؤثرات المعنوية للأحداث العسكرية والسياسية العظيمة التي ملأت التاريخ العثماني، وذلك من خلال الحديث عن حياة الكثير من الشخصيات العظيمة وكفاحها

يتألف هذا الكتاب الذي نضعه بين أيديكم من قسمَين. يعرض لنا المؤلف في القسم الأول صفحات مشرقة من سيرة سيد الأنبياء وخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم، مركزًا على صفاته الخَلْقية والخُلُقية، وخاتمًا القسمَ بأشعار وأقوال خالدة في محبة النبي. وفي القسم الثاني من الكتاب يحدِّثنا عن المعجزة العظمة التي ستظل إلى قيام الساعة معجزة قائمة تحيِّر العقول، ألا وهي معجزة القرآن. فيعرض لنا إعجاز القرآن من حيث إعجازه اللغوي، وإنبائه بالغيب، وإعجازه العلمي والتشريعي
عثمان نوري طوبَّاش

يسلِّط الكتاب الضوء على قصص مجموعة من الأنبياء الذين ذكرهم القرآن الكريم. وقد خصصنا الجزء الأول من هذا الكتاب لقسم من الأنبياء وهم: سيدنا آدم، وسيدنا إدريس، وسيدنا نوح، وسيدنا هود، وسيدنا صالح، وسيدنا إبراهيم، وسيدنا إسماعيل، وسيدنا إسحاق، وسيدنا لوط، وسيدنا ذو القرنين، وسيدنا يعقوب، وسيدنا يوسف عليهم السلام أجمعين

يسلِّط هذا الكتاب الضوء على قصص مجموعة أخرى من الأنبياء الذين كانوا بشرى لظهور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين؛ وسيجد القارئ- إن شاء الله- في هذا الجزء قصصًا مليئة بالعِبَر عن رسل وأنبياء الله عز وجل ومنهم: سيدنا شعيب، وسيدنا موسى، وسيدنا هارون، وسيدنا داود، وسيدنا سليمان، وسيدنا عزير، وسيدنا أيوب، وسيدنا يونس، وسيدنا إلياس، وسيدنا إليسع، وسيدنا ذو الكفل، وسيدنا لقمان، وسيدنا زكريا، وسيدنا يحيى، وسيدنا عيسى عليهم السلام أجمعين

يتناول هذا الكتاب الأخلاق السامية التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للبشر. فلقد كانت التربية النبوية بلسمًا للمجتمع الجاهلي المتوحش الذي أضحى في مدة قصيرة مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم؛ الصحابة الذين ما يزال تاريخ الإنسانية يغبطهم، والذين شيَّدوا حضارة من الفضائل

كُتيِّب يُعلِّم في أوله الحروف العربية بالأمثلة الغنية ويعرضها بأسلوب رائع، يلي ذلك مجموعة من السور التي ورد فضل تلاوتها في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

يبيِّن هذا الكتاب حقيقة التصوف بتفصيل لكل من أراد أن يتعمَّق في هذا البحر بعيدًا عن ما لحقه من تشويه وتبديع على مدى عصور. فالتصوف سعيٌ كي يتطهر القلبُ من الأدران المادية والمعنوية، ويفوزَ بالصفات والأخلاق الحميدة، ويتمثل الدينَ بإخلاص وصورة تناسب جوهره. والتصوف الوصول إلى نضج الفكر الذي يحيط علمًا بأسرار الحوادث المادية أو المعنوية وألغازها وحِكمها التي لم يستطع العقل أن يحلَّها وحده. وهو السعي للتخلص من عائق النفس التي تقف حجر عثرة أمام القلب المفتون باللذات الروحانية التي لا حدَّ لها

لقد أُنزِل القرآن الكريم هُدًى للناس كي يفوزوا في الدنيا والآخرة. ويستعرض القرآن في سبيل بلوغ هذه الغاية موضوعاتٍ كثيرةٍ، ومن أبرز سماته التي تخدم هذه الغاية ذِكرُ قصص الأمم السابقة، وهي قصص كثيرة حتى إنها تؤلِّف ثُلث محتوى القرآن تقريبًا
وتهدف هذه القصص إلى تقوية عقيدة التوحيد في القلوب، لذلك تتناول دعوة الأنبياء إلى الله تعالى ومعاملة أقوامهم إياهم
يتضمن هذا الكتاب بين طيَّاته حياة الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم من لدن آدم إلى عيسى عليهما السلام، وما في حياتهم من حِكَم بليغة وعِبَر كثيرة

يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة الكتب المدرسية التي أعددناها في سبيل خدمة ديننا المبين. فلأحاديث نبينا الكريم أهمية عظيمة فهي المصدر الثاني لنا بعد كتاب الله تعالى. وقد سعينا في هذا الكتاب لإبراز أهمية الأحاديث التي تعرفنا بقيمة الإيمان بالله تعالى ومنها نتعلم تفاصيل ديننا، وبها نتحلى بالأدب والأخلاق، وتجعل علاقاتنا الاجتماعية أفضل دون أن ننسى الحياة الآخرة. وهذا الكتاب قائم على الطرائق الحديثة في التعليم، إذ يعتمد على التفاعل والصور وتنوع الأنشطة والقصص

نسعى بهذا الكتاب الذي نقدمه إليكم لبيان قواعد الإيمان وإذكاء شعلته في القلوب، ذلك أن الإنسان لو علم هذه القواعد وطبقها لأصلحَ حياته، ونال السعادة والسكينة والراحة في الدنيا والآخرة. فالإيمان أكبر كنز في الدنيا، وأكبر أهدافنا أن نعيش بالإيمان وأن نصل به إلى تقوى الله سبحانه وتعالى. والإيمان يبدأ في القلب ثم بعد ذلك ينعكس على سلوكنا وتصرفاتنا وأفعالنا

يتناول هذا الكتاب صفةً عظيمةً من صفات الرسول الكريم؛ ألا وهي الرحمة التي وردت في القرآن الكريم: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107]. فكل ما هو موجود في الكون يستفيد من هذه الرحمة، لا سيما الإنسان. وكُلُّ ما ننعم به، وكل المكرمات الإلهية، وكل الجمال إنما هي تجليات تلك الرحمة؛ الرحمة التي تتجلى في جمال ألوان أجنحة الفراشة، ورِقَّة الورود، والمزايا الأخلاقية التي تسمو بالإنسان إلى أحسن تقويم، والفضائل الإلهية التي نشأ عليها كثير من العباد