4 - الرّحمة المهداة

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 يتناول المؤلف في هذا الكتاب صفة عظيمة من صفات الرسول الكريم وهي الرحمة التي تحدث عنها القرآن الكريم وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 فكل ما هو موجود في الكون يستفيد من هذه الرحمة. للإنسان بالأخص نصيب أوفر منها. كل ما ننعم به وكل المكرمات الإلهية التي وهبت لنا بشمس الرحمة وكل الجمال وكل المقاييس وغيرها، إنما هي تجليات تلك الرحمة.. تلك الرحمة، ويا لها من رحمة، تتجلى في جمال ألوان أجنحة فراشة، ولطف وردة تفتحت، وظرف أزهار الربيع، والمزايا الأخلاقية التي تسمو بالإنسان إلى أحسن تقويم، والفضائل الإلهية التي نشأ عليها الكثير من العباد. هي جميعاً آياتٌ وتجلياتٌ من رحمته، تجليات من رحمته.. لا تبلغ البشرية السعادة والخلاص إلا بفضل معايير الأخلاق العظيمة لتلك الشخصية القدوة الفريدة.فهو رحمةٌ. هو حبيب الله الرحمن الرحيم الذي وهبه المعراج.وهو رحمةٌ. لولاه لتحولت الأرض صحارى موحشة


5 - الرّحمة المهداة

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 يتناول المؤلف في هذا الكتاب صفة عظيمة من صفات الرسول الكريم وهي الرحمة التي تحدث عنها القرآن الكريم وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ الأنبياء، 107 فكل ما هو موجود في الكون يستفيد من هذه الرحمة. للإنسان بالأخص نصيب أوفر منها. كل ما ننعم به وكل المكرمات الإلهية التي وهبت لنا بشمس الرحمة وكل الجمال وكل المقاييس وغيرها، إنما هي تجليات تلك الرحمة.. تلك الرحمة، ويا لها من رحمة، تتجلى في جمال ألوان أجنحة فراشة، ولطف وردة تفتحت، وظرف أزهار الربيع، والمزايا الأخلاقية التي تسمو بالإنسان إلى أحسن تقويم، والفضائل الإلهية التي نشأ عليها الكثير من العباد. هي جميعاً آياتٌ وتجلياتٌ من رحمته، تجليات من رحمته.. لا تبلغ البشرية السعادة والخلاص إلا بفضل معايير الأخلاق العظيمة لتلك الشخصية القدوة الفريدة.فهو رحمةٌ. هو حبيب الله الرحمن الرحيم الذي وهبه المعراج.وهو رحمةٌ. لولاه لتحولت الأرض صحارى موحشة


1 - النفس الأخير


2 - النفس الأخير


3 - النفس الأخير


4 - النفس الأخير


التفكّر في الكون والإنسان والقرآن

في هذا الكتاب يتناول المؤلف موضوع في غاية الأهمية وهو الفكر في ملكوت الله عز وجل فإِن الله تعالى قد خلق الإنسان مـن أجل أن يعبده ويتعرف عليه. والإنسان يستطيع أن يصل إلى هذه الغاية عن طريق الذكر والتفكر. فالعبادة هي جوهر حياة الإنسان. أما الذكر فهو واحد من أجمل أشكال عبادة الحق عز وجل. والذكر والفكر توأمان لا ينفصلان أبدًا، ومما لا شك فيه أن أهم شيء بالنسبة للإنسان أن ينال السعادة الأبدية والفرح الدائم. وكل مطالب الإنسان الأخرى مقارنة بهذا الأمر تبدو تافهة لا أهمية لها. و"المعرفة" هي أهم الوسائل التي توصل الإنسان إلى السعادة والفوز الأبدي. في عصرنا الحاضر يبحث بعض الأشخاص عن السكينة والطمأنينة في برامج التنمية البشرية ذات الأصول الغربية، أو في دروس اليوجا ذات الأصول الشرقية. مع أن السكينة الحقيقة التي يبحث عنها الإنسان تكمن في المراقبة التي تتحقق بالذكر، والتفكر، والتدبر. وتلك الأمور هي مفتاح الحقائق والحكم الإلهية التي أوصى بها الإسلام. وأي تفكر نضج بالتدبر القلبي سيكون منبعاً للإنشراح الروحي والسكينة القلبية، لأن تفكر كهذا يوصل الفرد إلى الحكمة