ISLAMIC PUBLISHING

لقد أُنزِل القرآن الكريم هُدًى للناس كي يفوزوا في الدنيا والآخرة. ويستعرض القرآن في سبيل بلوغ هذه الغاية موضوعاتٍ كثيرةٍ، ومن أبرز سماته التي تخدم هذه الغاية ذِكرُ قصص الأمم السابقة، وهي قصص كثيرة حتى إنها تؤلِّف ثُلث محتوى القرآن تقريبًا
وتهدف هذه القصص إلى تقوية عقيدة التوحيد في القلوب، لذلك تتناول دعوة الأنبياء إلى الله تعالى ومعاملة أقوامهم إياهم
يتضمن هذا الكتاب بين طيَّاته حياة الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم من لدن آدم إلى عيسى عليهما السلام، وما في حياتهم من حِكَم بليغة وعِبَر كثيرة

يتناول هذا الكتاب صفةً عظيمةً من صفات الرسول الكريم؛ ألا وهي الرحمة التي وردت في القرآن الكريم: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107]. فكل ما هو موجود في الكون يستفيد من هذه الرحمة، لا سيما الإنسان. وكُلُّ ما ننعم به، وكل المكرمات الإلهية، وكل الجمال إنما هي تجليات تلك الرحمة؛ الرحمة التي تتجلى في جمال ألوان أجنحة الفراشة، ورِقَّة الورود، والمزايا الأخلاقية التي تسمو بالإنسان إلى أحسن تقويم، والفضائل الإلهية التي نشأ عليها كثير من العباد

هذا الكتاب حصيلةُ عمل مضن ودقيق، فإضافة إلى أنه يقدم لنا تسلسلًا تاريخيًّا لحياة سيدنا محمد، يبرز من ناحية أخرى شخصيته المثالية، ويبحث عن إجابات لهذا السؤال: كيف يستطيع المسلم أن يكون قدوةً للآخرين؟ كما يحاول أن يبرز لنا خصال المسلم المثالي. يقدم هذا الكتاب للقراء شخصية النبي محمد العظيمة على صورة باقة جميلة، ولعله يكون بداية جميلة لتقرُّبنا من سيدنا رسول الله. الكتاب زاخر بالآيات والأحاديث الشريفة، إضافة إلى عرض لبعض النماذج المضيئة من حياته صلى الله عليه وسلم

يعد هذا الكتاب خطوة مهمة في طريق التعريف بـ"الإنسان الكامل" كما يراه الإسلام. ويبدأ الكتاب بتعريف عام للتصوف وماهيته وأصول التربية المعنوية، ثم يجمع بين طيَّاته مناقبَ أهل الطريقة النقشبندية التي تنتهي بذكر شيء من حياة الشيخ الفاضل موسى طوبَّاش رحمه الله. والكتاب مليء بالحكم والأخلاق التي استقاها المؤلف من حياة النبي ثم حياة المشايخ الكرام الذين يكوَّنون حلقات السلسلة الذهبية، والتي ينبغي لكل مؤمن أن يقتدي بها على حسب طاقته، بدل أن يكون الكتاب كتاب سيرة يقتصر على ذكر تفصيلات حياتهم

يتحدث هذا الكتيب عن الإمام الرباني أحمد الفاروقي السرهندي من جانب آخر، فهو ليس من كتب السيرة، بل يركِّز على استقاء حكم وأقوال من الإمام ومحاولة شرحها، فالكثير من طرق التصوف وعلى رأسها الطريقة النقشبندية تعتمد على إرشادات الإمام الرباني وتنهل من معين روحانيته

يتناول هذا الكتيب الصغير معنى الإسراف بمحيطه الواسع، ولا يقتصر على المعنى الضيق للإسراف الذي يعني الإسراف بالمال أو الثروة فحسب. بل يحاول أن يشير إلى معنى الإسراف في الإيمان والعقيدة والعبادات أولًا، ثم الإسراف في الوقت والعلم والقيم الأخلاقية والتفكر وطلب المعيشة، وفي الإنفاق والصحة وفي الأكل والشرب. فهذه الأمور هي مجالات الإسراف الأساسية، لأن كل خروج عن أمر الله تعالى إسراف أيًّا كان مجاله، فالملك والمال في الإسلام لله سبحانه وتعالى

يعرض هذا الكُتيِّب أسس الخدمة التي تشمل خدمة خلق الله سبحانه وتعالى جميعًا

يأتي هذا الكتاب في زمان نشهد فيه تفكك روابط الأسرة وحالات الطلاق المرتفعة بين المسلمين. فيبيِّن الكتاب مفهوم الزواج في الإسلام والأمور التي ينبغي للرجل والمرأة مراعاتها في بناء الأسرة السليمة. ويعرض مكانة المرأة في هذا الدين العظيم والسبل لتربية الأولاد تربية صالحة

الكتاب مجموعة من الحقائق تشمل موضوعات غنية متنوعة تنوِّر العقل وتأخذه إلى جوانب قد يكون غافلًا عنها. ويستشهد الكتاب بآيات القرآن والأحاديث الشريفة وأقوال الصحابة والأولياء والعظماء

يسلِّط هذا الكتاب الضوءَ على هذه الأمور الثلاثة الواردة في عنوانه في وقتنا الراهن الذي ضعفت فيه مشاعر الأخوة، وانحلت عرى الترابط الاجتماعي، وازداد الشقاق في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى البذل والعطاء ومدِّ يد العون للمحتاجين في خضم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تصيب المجتمعات من ناحية، والشح الذي أصاب الناس من جراء التكالب على المادة من ناحية أخرى. وقد أصبح الإنفاق على رأس الأشياء المنسية والمهملة، وأول ما يتبادر إلى الذهن بهذا الخصوص، العبادات الاجتماعية كالزكاة والصدقة، و مؤسسات الرحمة والشفقة كالمؤسسات الخيرية والأوقاف


عثمان نوري طوبَّاش

يبيِّن هذا الكتاب نماذج من الفضائل التي تشكَّلت في ظلال السُّنة والسيرة النبوية العطرة، ثم ترسَّخت بسير الصحابة والأولياء والعلماء والصالحين والتي كانت أشبه بمرآة نقية تعكس تلكم الفضائل الحسنة. والكتاب جاء على جزأين؛ في الجزء الأول منه يتناول المؤلِّف موضوع الإيمان والعبادة. ولم يقتصر الكتاب على ذكر مناقب النبي عليه الصلاة والسلام وأولياء الحق، بل سرد أمثلة من سير الشخصيات التاريخية التي كان لها الأثر الطيب في المجتمع والحكم، والكثير من سير المجاهدين الذين فتحوا العالم، حتى يجد كل فرد من المجتمع ضالَّته والقدوة التي يألفها في سير هؤلاء العظماء على اختلاف مشاربهم وأعمالهم

إنْ لجأ الإنسان إلى السير في وادي الموت والآخرة متَّبعًا أهواء نفسه وميولها، معتمدًا على فُتات المعرفة التي يمليها عليه عقله الناقص الذي لا يستفيض من ينبوع القرآن والسُّنَّة، فهو حينئذ يرمي بآخرته إلى التهلكة. ذلك أن علمه برحلة الخلود وقياساته المنطقية إنْ كانت محرومة من معين ربَّاني، فهي ليست إلا بضاعة مزجاة تكسد في ظلال التوابيت وتتعفن في ظلمة القبور
يتناول هذا الكتاب رحلة الخلود التي لا مفر للإنسان منها، بمراحلها المختلفة وما فيها من حكم وأسرار. ويعتمد الكتاب على آيات الكتاب وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في عرض محتواه وبيان أفكاره